الشامة عبارة عن بقعة بنية داكنة اللون عادة تظهر على الجلد، ومصدرها هو الخلايا الصبغية أو الميلانية في الجلد. وهي عادة تظهر في الصغر قبل عمر 20 سنة وقد تكون موجودة منذ الولادة (خلقية). لدى معظم الناس من 10 - 40 شامة على الجلد موزعة على عدة مناطق في الجسم. عادة يكون حجم الشامات أقل من نصف سنتيمتر، ولكن البعض قد يكون كبيرا. ومن المعروف أن الشامات قد تكبر وتصبح أغمق في اللون خلال مرحلة البلوغ وخلال الحمل. في بعض الأحيان يتغير شكل الشامة، وبعضها قد يختفي مع تقدم العمر خصوصا بعد عمر 50 سنة. معظم الشامات حميدة ولا خطر منها، ولكن البعض القليل منها فقط يكون خبيثا، ويسمى بورم الميلانوما (Melanoma) أوالورم الميلاني.
من المعروف أن الغالبية العظمى من الشامات تكون حميدة ولا تتغير، وعادة هذه تكون الشامات صغيرة ومنتظمة في الشكل. ولكن بعضها قد يتحول إلى ورم مع التقدم في العمر. ومن العوامل التي تزيد من خطر تحول الشامات إلى ورم التالية:
- الشامات الخلقية (الوحمات) الكبيرة: معظم الشامات الخلقية التي تكون منذ الولادة تكون صغيرة، ولكن الشامات التي يكون طول قطرها أكثر من 5 سم يزداد قليلا خطر تحولها إلى ورم لاحقا. ولذلك في هذه الحالة يجب عرض الطفل على الطبيب.
- الشامات اللانمطية أو الشاذة (Atypical/Dysplastic ): وهذه الشامات تكون أكبر حجما قليلا من غيرها، ويكون شكلها غير منتظم. مع أنها حميدة ولكن بعضها قد يتحول إلى ورم. وقد تحتاج إلى متابعة دورية.
- وجود عدد كبير من الشامات في الجسم: إن وجود أكثر من 50 شامة في الجسم من العوامل التي تؤدي إلى زيادة تكون ورم ميلانوما.
- العوامل الوراثية: بعض أنواع الشامات قد تكون وراثية وفي هذه الحالة قد يزداد خطر الإصابة بالورم
متى يجب مراجعة الطبيب؟
ليس من المعقول أن يقوم كل من لديه شامات بمراجعة الطبيب للتأكد منها. لأن كل الناس لديهم شامات، واحتمال تحولها إلى أورام ضئيل جدا. لكن في بعض الأحيان يجب مراجعة الطبيب للفحص. الحالات التالية تستوجب مراجعة الجراح للفحص:
- إذا كانت الشامة قد ظهرت بعد عمر 30 سنة.
- إذا كان هناك تغير في شكل أو حجم أو لون الشامة، خصوصا إذا اصبح لونها أسودا، أو أصبحت غير منتظمة في الشكل.
- إذا كانت هناك حكة أو حصل تقرح أو نزيف من الشامة.
- إذا كان حجم الشامة أكثر من 5 ملم (تقريبا عرض قلم الرصاص).
عند الفحص قد يحتاج الجراح إلى أخذ خزعة من الشامة، أو إزالتها بالكامل إذا كانت صغيرة، وذلك للوصول إلى تشخيص، لأنه في كثير من الأحيان يصعب التفريق بين الشامات الحميدة والخبيثة اعتمادا الشكل فقط. المهم أنه يجب دائما إرسال الشامة إلى المختبر للتأكد منها، حتى لو كان شكلها لا يوحي بشيء.
إذا كان عندك أية أسئلة أو استفسارات, يمكنك المراجعة في العيادة للإستشارة. ت:4617320
السلام عليكم
اعاني من ضهور الشام الاسود في الوجه منذ
سنوات واريد التخلص منها فمها هو العلاج افيدوني جزاكم الله خيرا
وهل تعتبر خطيره
حسب نوعها وحجمها. عادة يتم استئصالها اذا كانت كبيرة.
اول صورة موجودة في المقال شامة طبيعة او لا ؟
نعم طبيعية
السلام عليكم عندي شامه بالصدر حولها في حكه هل هذا خطر
هل يفضل مراجعة طبيب الجلدية ام الجراحة لفحص الشامات؟
د. باسم المحترم بعد التحية والتقدير …… وماذا بخصوص الشامة اللحمية حيث يكون لونها مطابق للون طبقة جلد الجسم فما علاجها وهل يجب ازالتها / مع الشكر والتقدير
الزوائد اللحملية بصورة عامة لا يوجد خطر منها وهي تختلف عن الشامات. اذا كانت موجودة منذ سنين فلا داعي لازالتها الا اذا كانت كبيرة ومزعجة